على ابواب ذات قلب مغلق!
قال لي ذات لقاء:
ما معنى ان يطرق قلبا صادقا أبواب قلب آخر ولايفتح له..
بينما تـفـتـح أبواب ذلك القلب عن آخرها لقلب مخادع!؟
هممت بالكلام قاطعني قائلا :
أياك أن تقول هي الأقدار! جميعنا يؤمن بذلك!
أخبرني ماهي الأسباب و الحكمة؟
طأطأت براسي ماذا يريد هذا المجنون!
قلت له:
جد لي أولا سببا وجيها أن يعيش لصا بأمان؟
وهو يسرق مال احد الفقراء او اليتامى؟
الاترى أن الرب أسدل عليه اثواب الستر
ثم
جد لي سببا وجيها ايضا لأحد السيئين أصلا وخلقا َ
يتبوء أعلى المناصب!! في مجتمعه
وهو يمارس إذلال من له قيمة عالية عند الله والناس؟!
ثم
جد لي سببا ولو غير وجيه!!
إن يستمتع مجرما محتالاً بما لذ وطاب من رفاهية العيش
وهناك ناسكا صالحا لايجد لقمة العيش أو يعيش كفافا؟
قال لي هي حكمة الله
قلت له ولله حكمة في ان يطرق قلبا صادقا
ابواب ذلك القلب ويغلق دونه
بينما تــًفتح ابواب ذلك القلب على مصارعها لمن لايستحق!!
إنها حكمة الله ليس إلا
وكي تطمئن هاهو الإمام علي عليه السلام يقول:
لو كشف الغطاء ما أخترتم الا الواقع
فعليك
بالرضا وإياك و الهروب من فضاء التسليم،
الى ضيق الإعتراض
فليس ثم في الأمر إلا حكمة في كل ما تـحسبه عبثا يا صديقي
اخذها مني صديقي وذهب!!
وكتبتها هنا
بين اياديكم لعل احدا يجد ماوجد صديقي
ربما يجد من كلامي ما ينفعه
وليعلم كل من قرع بابا ولم يفتح له
ان لذلك حكمة من الله
ولو كشف الغطاء لرضي بما حدث
ولكنها ارادة الله ليختبر من يفوض اليه امره
ممن يعترض!!
وفي ذات الوقت كما يقال:
الخير والخيرة فيما اختاره الله
فلماذا نتذمر؟
و في ذات الوقت!
هناك بعض القلوب المغلقة امام الجميع!!
ربما بعضها مغلق : بداعي الصيانة!
من هزيمة عاطفية سابقة!!
وهذا القلب يكون مغلق مؤقتا وماعلى الطارق سوى الانتظار
وهناك من القلوب
مغلقة مغلقة مغلقة!!
لانها فقدت الثقة في جميع البشر
ربما بسبب شخص واحد!!
وهذا وصل الى حد المرض المزمن !!
الذي يصعب معه العلاج
وهناك بعض القلوب المغلقة!
لانها معلقة بمجرد وهم !!
او تنتظر احد الفرسان او فارسات الاحلام الوردية
الذي / التي قد تحضر /يحضر ,, وربما لا
وهناك
وهناك وهناك الكثير من القلوب المغلقة
ليس حديثي عن انواعها
وانما اخبرتكم ماذا حدث معي انا وصديقي وذات قلب مغلق!
و
سلامة قلوبكم !!