دموعي
تساقطت بكل حرقه..
في ساعات كانت شديدة القسوة..
شعرت فيها بأني وحيدة بل في قمة الوحدة..
حين تلك الساعات إحتجت لمن يفهمني ولو لي لويحظات..
فيخفف ماسكن بداخلي من حسرات وآهات..
ولكن للأسف إنني لم أجد في ذلك الوقت سوى دمعات..
عانقت وجنتاي فلم أعد قادرة على الحراك..
وهذه ماأسميها دموعي ولكنها ليست أي دموع إنها دموع الألم
دمـي
قطرات دم تتناثر في جميع الأركان..
عندما تتلقى صدمة تهز كيانك فتصبح حينها حيران..
تعلو قسمات وجهك عبارات تعجب وإستغراب..!!
هل يعقل..؟؟ هل ممكن..؟؟ هل أنا في حلم..؟؟
وكثير من العبارات مانرددها حين نتلقى أقوى صدماتنا..
خاصةً إذا كانت من شخص عزيز وغالي..
حينها أيضاً يظل العقل عاجزاً عن التفكير..؟؟
ونريد فقط أن نخلو مع أنفسنا لحظة فقط لحظة..
حتى نراجع حساباتنا ونضع أجابات لكل تلك التساؤلات..؟؟
هذا ماأسميه دمي للتخفيف من ندمي..
ابتسامتي
بعد كل هذا تظل البسمة ضائعة..
تائهة..
لاتجد لها أي مكان..
فهاهي قد إختلطت بين دموعي ودمي..
لاتزال في حيرة من أمرها..؟؟
هل هي قادرة على أن تعود لنفس المكان..
هل هي قادرة على أن تعيد أجمل الذكريات..؟؟
هل هي قادرة على أن ترتسم مرة أخرى على شفاتي..؟؟
بالرغم من كل ماأصابني..!!
مسكينةٌٌ تلك البسمة.. أنهكت نفسها بالتفكير والتساؤلات طويلا..؟؟
ولكنها بالطبع قد وجدت الإجابة.. ولم يذهب تعبها سدى..
فقد وجدت مكانها بالرغم من كل شئ..
وإنه مهما حدث ومهما سيحدث هي قادرة على أن ترتسم على أي شفاة..
فقد تكون هذه البسمة بسمة ألم.. بسمة ندم.. بسمة خجل..
ولكنها في الأخر بسمة وستظل تدخل على غيرنا الفرحة طالما أرتسمت علينا..
وهذه هي إبتسامتي التائهة ولكن بالرغم من كل شئ لاتزال معي أينما ذهبت..!!
وأخيراً وليس بأخر.. هذه هي دموعي.. ودمي.. وإبتسامتي.. ^_^