إماراتي يربط زوجته ليمنعها من الخروج من المنزل...

رغم فارق السن الذي كان بينهما إلا أنه أحبها من كل قلبه وعندما طالبه أولاده وأحفاده بتطليقها رفض ذلك بشدة وهددهم بحرمانهم من الميراث في الصباح الباكر تسللت إلى خارج البيت وهي تحمل في يدها لفافة سوداء ووضعتها أمام الضابط ليتخذ الإجراء المناسب.

عندما كان «ح» صغيراً كان يرافق والده في الذهاب إلى الهند، فقد كان والده يمتهن التجارة وخلال زياراته المتكررة إلى هناك تعرف والده على تاجر في مومباي يدعى تشودري، ونشأت بين الرجلين صداقة لكن هذه الصداقة انتهت بموت الرجلين، كبر «ح» وتزوج واستقر به الحال في بلده

ولم يعد يذكر من الهند الا تلك الاسفار التي كان يقوم بها مع والده وزياراته إلى بيت عمه تشودري الى ان جميع هذه الذكريات القديمة التي مضى عليها عشرات السنين عادت إلى مخيلة «ح» من جديد عندما أعلنت المضيفة بأن على جميع الركاب ربط أحزمتهم لأن الطائرة التي كان على متنها «ح» على وشك الهبوط في مطار مومباي.

نزل «ح» من الطائرة وتوجه فوراً مع ابنه بسيارة أجرة إلى مستشفى مومباي العمومي، وذلك لإجراء عملية زرع كلى له فسنوات عمره التي تجاوزت السبعين أخذت الكثير من صحته وجعلته يحتاج إلى عصا تساعده في تنقلاته.

زيارة بيت تشودري

دخل «ح» إلى المستشفى حيث أجريت له العملية المطلوبة، وبعد ان بدأ يتعافى عاوده الحنين إلى بيت العم تشودري الذي كان يزوره مع والده وخطر بباله ان يسأل عن عائلة تشودري لكنه وجد أن هذه الفكرة غير ممكنة، فقد مضى على آخر زيارة له إلى تلك العائلة سنوات طويلة ثم أنه كان صغيراً ولا يعقل ان يذكره أحد، لذا ترك الفكرة جانبا

وبدأ يفكر في العودة إلى بلاده الا ان هاتفاً في داخله أخذ يناديه ضاغطا عليه وطالبا منه أن يسأل عن عائلة تشودري فلعله يعثر عليها، بدأ «ح» يسأل عن عائلة تشودري التاجر التي كانت تقيم في الحي القديم في مدينة مومباي فقيل له بأن هناك الكثير من الأشخاص يحملون هذا الاسم، ويعملون في التجارة لكن «ح» لم ييأس وبدأ يعصر ذاكرته حتى اهتدى إلى بعض الشواهد التي قادته أخيراً إلى بيت العم تشودري.

دخل «ح» إلى البيت القديم فوجده كما هو الا بعض الزيادات البسيطة من الطوب الأحمر التي شكلت جداراً هنا ونصف جدار هناك. بدأ «ح» يعرف بنفسه ويقص على عائلة تشودري كيف كان يأتي هو ووالده، ليشتريا البضائع من العم تشودري، ولم ينس بالطبع ان يذكر لهم الرز البرياني والشاي «الكرك» اللذين كان يتلذذ بتناولهما في تلك الغرفة،

وأشار بيده إلى غرفة مجاورة للمكان الذي كان يجلس فيه، استأنست العائلة بوجود «ح» معها خاصة انه وزع على أطفال البيت نقوداً كثيرة، كان من ضمن الحاضرين في البيت فتاة تدعى خالدة وكان عمرها لايزيد على 15 عاماً، كانت إحدى حفيدات العمل تشودري، وقد أوكل إليها القيام بخدمة «ح» في أثناء وجوده في ضيافة العائلة كان «ح» يغدق على خالدة الكثير من المال مقابل خدمتها له، وكانت خالدة سعيدة جداً بذلك، فلأول مرة تلمس يداها مثل هذه المبالغ المالية حتى أن الكل كان يحسدها على ذلك.

إقامة طويلة

وجد «ح»راحته في بيت العم تشودري لذا طلب من ابنه الذي كان يرافقه ان يعود إلى البلاد وأن يتركه في نيودلهي بحجة أنه يريد مراجعة المستشفى للاطمئنان على عمل الكلى، كما طلب من ابنه أيضاً أن يغلق حسابهما في الفندق لأنه سيمكث عند عائلة تشودري مقابل مبلغ من المال سيعطيه لهم حيث اتفق مع أحد أولاد تشودري على ذلك خلال وجود «ح» في بيت تشودري توطدت العلاقة بينه وبين خالدة فهي التي تقوم على خدمته وهي التي تقدم له الطعام وهي التي تساعده على الذهاب إلى الحمام ومقابل هذه الخدمات فإن «ح» لم يبخل عليها بشيء.

وكان «ح» يذهب إلى المستشفى للاطمئنان على عمل الكلى التي زرعها له الأطباء وأخيراً أخبروه بأنها تعمل بشكل سليم، وأن باستطاعته العودة إلى بلاده متى شاء، ورغم سعادته الكبيرة بهذا الخبر إلا انه شعر بغصة في حلقه فهو لا يريد أن يترك بيت العم تشودري فقد أصبح متعلقاً بخالدة، وكأنه مراهق في السابعة عشرة من عمره، بدأت الأفكار تتصارع في نفسه، فماذا يقول؟ وماذا يصنع من أجل البقاء إلى جانبها؟

وأخيراً خطرت بباله فكرة جهنمية وهي أن يطلب يدها للزواج، فكر كثيراً في الأمر ورأى بأن عائلة الفتاة لن توافق على ذلك فالفرق في العمر بينهما كبير جداً، انسحبت فكرة الزواج من رأسه لكنها عادت بإلحاح إليه، وأخيراً قرر أن يستغل ماله من أجل سعادته.

في المساء جلس «ح» مع عائلة خالدة وأخبرهم بأنه يريد الزواج من خالدة وأنه مستعد لكل طلباتهم وإعطائهم أي مبلغ من المال يريدون، ورغم أن المفاجأة أصابت الجميع بالذهول إلا انهم لم يعارضوا وبعد مناقشات جانبية ومضاعفة المبلغ تمت الموافقة الجماعية على الزواج، أما خالدة فقد كانت مصابة بحالة من عدم اتزان فهي لا تدري ما تقول أمام رجل عجوز ومال كثير.

في اليوم الثاني كانت خالدة وبعض النسوة في أحد محلات الذهب الكبيرة يشترين لها الشبكة، فرحت خالدة كثيراً بالمصوغات الذهبية التي عرفت طريقها إلى يدها وعنقها لأول مرة، ومما زاد من فرحتها شراؤها لعشرات الأطقم من «الساري» فهذا اللباس طالما حلمت به وها هي اليوم تشتري منه ما تريد،

لكن فرحتها كانت دائماً تتلاشى عندما تنظر إلى «ح» وإلى صحته المتهالكة، وعندما حاولت في إحدى المرات أن تعترض على إكمال الزواج أقنعتها إحدى قريباتها بأن تتزوج (ح) بأسرع ما يمكن معللة ذلك بأن «ح» مريض وقد يموت في أي لحظة، عندها سترث مالاً كثيراً يجعل منها أميرة.

بداية المشاكل

عندما عاد «ح» فوجئ الجميع من أولاد وأحفاد بزواجه من خالدة وطلبوا منه أن يطلقها فوراً وأن يعطيها مبلغاً من المال ويعيدها إلى أهلها لكن جوابه كان قاطعاً وحاسماً بأنه لن يطلقها وأن أي أحد يعترض على هذا الزواج أو يحاول مضايقتها فإنه سيحرمه من الميراث وأنه سيكتب كل ما لديه من مال وعقار باسمها هي.كان هذا التهديد كفيلاً بأن يخرس جميع الألسنة وأن يقبلوا بالأمر الواقع.

طوال زواج استمر عدة أشهر لم يمارس «ح» حقه كزوج مع خالدة فسنون عمره السبعون أخذت منه كل شيء، مما جعل «ح» عصبياً وثائراً دائماً.في أحد الأيام ذهب «ح» إلى صديق له لعله يدله على وصفة إماراتي يربط زوجته ليمنعها من الخروج من المنزل... 318758

إماراتي يربط زوجته ليمنعها من الخروج من المنزل... 318758

ية تعيد له شبابه فقام الصديق بعمل خلطة من الأعشاب إلا انها لم تأت بنتيجة وأخيراً ذهب إلى الطبيب لعله يصف له دواء شافياً لكن الطبيب نصحه بعدم أخذ أي دواء فصحته لا تساعده على ذلك،

وأخيراً أحضر له صديق «الحبة الزرقاء» أخذ «ح» الحبة وهو يمني نفسه بليلة ساخنة مع زوجته خالدة وبعد أخذه الحبة أصيب «ح» بتشنج اضطر معه أولاده ان يأخذوه إلى المستشفى، كاد «ح» أن يموت لولا العناية الإلهية فالحبة الزرقاء أصابته بتحسس في جسمه.

بعد ثلاثة أيام من دخوله في غرفة العناية المركزة خرج «ح» وهو أكثر ضعفاً جسدياً ولكنه أكثر إصراراً على أن يمارس حقه كزوج، حاول «ح» مرة ثانية وثالثة ولكن كل محاولاته كانت تنتهي بالفشل الكبير، ولكي يثبت «ح» بأنه رجل رغماً عن أنف شيخوخته أصبح يمارس الضرب ضد زوجته خالدة وإهانتها بدون أي سبب، ولم يكتف «ح» بضرب زوجته بل حرمها من أن تخرج من الغرفة التي تنام فيها وعندما كان يذهب هنا وهناك كان يغلق باب الغرفة عليها بالمفتاح حتى لا تكلم أحداً من أولاده أو أحفاده.

تحولت حياة خالدة إلى جحيم لا يطاق، في أحد الأيام طلبت خالدة من «ح» أن تذهب معه إلى السوق وبعد محاولات وتوسلات وافقها على ذلك.وما كادت خالدة وزوجها يدخلان إلى أحد المحلات التجارية حتى استأذنته في الذهاب إلى الحمام، وبدلاً من أن تذهب إلى الحمام خرجت مسرعة إلى الشارع العام وطلبت من سيارة أجرة أن تأخذها إلى أقرب مركز شرطة، حيث طلبت من الضابط هناك حمايتها من «ح» ومساعدتها في العودة إلى بلادها.

بعد أن روت خالدة للضابط قصة عذابها مع «ح» قام الضابط بالاتصال بـ «ح» وطلب منه أن يحضر إلى مركز الشرطة لوجود زوجته فيه، حضر «ح» والشرر يتطاير من عينيه، وعندما رأى خالدة في مكتب الضابط رفع عصاه، يريد أن يهوي بها على رأسها لولا أن الشرطي الذي كان يقف إلى جانبها أمسك بالعصا قبل أن تصل إليها.في مركز الشرطة جرت مناقشات كثيرة بين الضابط و«ح» وخالدة، وأخيراً طلب الضابط من «ح» أن يوقع على تعهد بعدم الاعتداء على زوجته.

إقامة جبرية

بعد أن عاد «ح» وزوجته من مركز الشرطة قرر أن يضعها تحت الإقامة الجبرية ولكي يجبرها على عدم الخروج من الغرفة التي أعدها لها كان يقوم عندما يريد الخروج من البيت إماراتي يربط زوجته ليمنعها من الخروج من المنزل... 69349

إماراتي يربط زوجته ليمنعها من الخروج من المنزل... 69349

طها بحبل من يديها وقدميها وعندما يعود إلى البيت كان يفك الحبل ويسمح لها بالتحرك فقط في داخل الغرفة.

في إحدى الليالي جاء «ح» إلى البيت وبعد أن فك قيود خالدة حاول الحصول على ما حاول فيه مرات سابقة، إلا أنه فشل في ذلك وعلى الفور أمسك برأس خالدة وأخذ يشدها من شعرها ويضربها بكل قوة ولم يتركها إلا بعد أن بدأت الدماء تخرج من أنفها وفمها وعندما رأى الدماء هدأت ثورته ورمى بنفسه على السرير.

أخذت خالدة تلملم جراحها وانتظرت حتى راح «ح» في نوم عميق، وفي هدوء تسللت إلى المطبخ وجاءت بسكين كبيرة وغرستها في رقبته وقبل أن يفيق غرست السكين مرة ثانية وثالثة ولم تهدأ ثورتها حتى بدأت الدماء تتدفق من أنفه وفمه ورقبته وأذنيه، استمرت خالدة تضرب وتضرب حتى غرزت في جسده (25) سكيناً، وبعد أن تأكدت من موته غطته، ثم أغلقت الباب من الداخل ورمت بنفسها على الأرض وراحت في نوم عميق وكأنها لم تنم من قبل.

في الصباح الباكر تسللت بهدوء إلى خارج البيت وهي تمسك في يدها لفافة سوداء استقلت إحدى سيارات الأجرة التي أوصلتها إلى مركز للشرطة وهناك طلبت لقاء الضابط المناوب الذي أعطته اللفافة السوداء، وعندما سألها عن ذلك قالت له هذه اللفافة فيها السكين الذي قتلت بها زوجها. قال لها الضابط هل أنت متأكدة من ذلك؟

فقالت للضابط لو عاد للحياة سأقتله ألف مرة، بعد التأكد من الحيثيات كلها تم تحويل الملف إلى المحكمة، لكن المحكمة لم تستطع الحكم عليها بالإعدام لكونها لا تزال قاصراً، فعندما ارتكبت الجريمة كان عمرها لا يزيد على (16) عاماً، فتم إيداع خالدة في مركز رعاية الأحداث بدلاً من السجن.

ههههههههههه بتستاهل النسوان ما بييجو الا بالعين القوية..

مشكووووووووووورة ع الاخبار..

ههههههه يكسرهن مهن زي العفاريت نوورتي الصفحة يا عسولة

شوو هالظلم ... تقبلى مرورى

مزبوط في ظلم بالموضوع بس الله أعلم بالحال نوورت الصفحة كلها يا نسيم

» عائلة يمنيّة تنعزل وترفض الخروج من منزلها منذ 16 عاماً
» إماراتي يتبرع بتكاليف زواجه لحملة تعليم مليون طفل
» رجل أعمال إماراتي يشتري 12رقماً مميزاً ب 80مليون درهم
» لص يقتحم منزل ليعتذر لأصحاب المنزل
» إماراتي يسير 500 كم بصحراء الربع الخالي لمساعدة المعاقين