غُرِستِ الخِيانةَ في أحشائِكِ غَرساً
خائِنٌه لآ تفَكِر بالمَشاعِرْ تخدِّشُ القَلّبَ وتبكِيهِ فَوُراً
بِربِّ السماءْ
ماذا تَجنّي؟
مُتيَم بِكِ ألفُ رَجلَّ
حَتى بِتِ تَنسىِ الأسماءْ
وتُنادي واحِدآ بإسمِ الاخَر.
جُنَّ القاضّي مِنْ خيانَتِكِ
خائِنهَ واللهُ شاهِدٌ عَليكِ
كَمْ مَرةً أبَكيتِ القلب كَمْ مرةً جَعلتيهُ يتَكِأ علىَ رَماد
كَمْ وَكمْ ولا تُحَصى الخياَنة
عِندما تَكُونْ عِندَ [ حَضّرتِكِ]
مر الزمان..تغيرت...تمردت..تجبرت وتكبرت.....
صبري الجميل تجاوز الصبرا
لغة الحوار تحولت جمرا
فإن رأتني جنبها سارحاً
فوراً تصير امرأة أخرى
غيرتها مرض يوسوس لي
فعلاً أحنُّ لذلك الماضي
أطلق يديّ سيدي القاضي
أطلق أطلق أطلق أطلق يديّ
حرّر يديّ حرّر يديّ
الله على سهراتها الكبرى
يوماً أراها وتختفي شهرا
عذراً تناقض سيدي عذرا
مِنْ بيتِ صاحِبةٍ إلى أُخَرى
فـ الشِلةُ الأُولى أعادتُهُا لِظلآلِهِا وضياعِهِا الماضي
كن منصفاً
كن منصفاً يا سيدي القاضي