رقصة الموت انتهت
و اليوم يبدأ رجم الذكريات
أريدك بعيداً عن سمائي
بعيداً عن دمائي
سكن الجنون
عهد السماحة فات
نذرتُ لهواك عمري
كم ذبحتُ
كم نزفتُ
كم غفرتُ
و أنت تخونني بعشق الذات
كم كان غالياً ثمن الصدق
كم كان مراً طعم القتل بالكلمات...
تهرب من صوتي كالخائف من قدر الحقيقة
أين ستهرب من حزنك
حين تبعثرك الليالي
و يهجرك السبات؟
أين ستدفن صبرك
و أنت من اغتال الصبر
و اغتال نبض الأمنيات؟
كنتَ طفلاً مشاغباً، مدللاً، شقياً
و كنت أماً بكل حنان الأمهات
لماذا سلبتَ أمومتي
لماذا طعنتَ أنوثتي
لماذا أضعتَ عشقي
و كنتُ أوفى العاشقات؟..