أرسم بحروف ترتعش من الخوف
نهايه حياتى
أرسم بحريق من صدرى انطلق
ليعبر حدود ذاكره عمرى
أرسم بقهر من عطشى نسج ابجديه
تكوينه لكى لا نفترق عن عمق الالتحام
أرسم ... و أرسم ... وأرسم
بريشه من سيقان لشجر هزمه الخريف
فا انكسر .... و وقع
ان كان هذا شعورى
اتسال
لما لم نتفق ؟
لما نسقط من سجل العشاق؟
ونصبح مجرد حكايه فى دفتر المذكرات
لماذا أترك حبك في صمت وقد جمعنا القدر
ولما أرحل وانت اليا المستقر
تتوحد فى النفس النار لتلتهم ما تبقى من المسافات
فالحب ... يجد طريقه
اذهبي حيث تشائي
وسأذهب حيث أشاء
يمكنك انكارى ويمكننى انكارك
ولكن لا نعبث بازهارننا لاننا جمعناها بأيدينا
فلا تسرقي منى دمعى وتضعيه فوق خديك
ولا أغتصب الكحل من عمق عينيك وأتركك تقتلي
هواي بين قدميك
سيدتى
أخاف يمر الوقت والأعوام
وينتهى العقد ثم العقد
ونحن نبقى واقفون منحنون لغذر الزمن
نلفظ الانفاس هنا وهناك وتبقى الروح معلقه
ما بين الحب وما يحدث لها الان
اهو قلب الحيره ام قلب اليأس
كلهم سواء
اصبحنا مجرد قصه فى سجل السجناء
ننتقل ما بين الصفحات
مثل الغرباء المنفيين
ولا اعرف هل الوم نفسى على صراحتي لك ام الوم الوجود
أشعر برعشه تعلن وصول حراره جسدى الى الحد الاقصى
ومع ذلك يرفضنى الموت
وترفضنى الحياه
وفى غضب
اترك ما تبقى واحمل حقيبه فارغه
واتفرق بين الطرق
واحمل قلب مزقه الحنين وضياع الامان واعتذر منه الفرح
والغى الموعد
واعطانى ظهره ... واختفى
انا لست ممن يبيعون الحب
انا لست ممن يعشقون بعثره الوقت
انا لست ممن يغرقون الورد
أنت فقط نسمه هواء حائر قتلني الاعصار ومزقتني براءه الحلم
اناقطرات المطر فى رحله لعاصفه هوجاء
ويلى من نفسى ..... كرهت الحب
ام
الحب هو من كرهنى
بعدما وعدنى بالسعاده
دمرنى ....... بعدها علقنى فى الهواء
ومازلت ........ معلق حتى الان
لا ارض تحملنى ... ولا سماء
سمعت قائل يقول
ان اردت ان تموت
فموت وانت تحب
ولكنى لا اعرف كيف ابقى الحب واهرب من الموت
لانى
فقدت
الحب والموت