نظام التغذية
ذلك من خلال التعرف على كمية الغذاء وزمن تناوله خلال اليوم ، ثم توزيعه بحسب قيمته الحرارية والغذائية وتنوع مكوناته وكميته في كل وجبة ، ومراعاة الفترة الزمنية بين كل وجبة وأخرى . وللأهمية هذا الموضوع أحببت أن أتكلم فيه لكم علماً أنه مأخوذ من مقال للدكتور محمد نداف ،متمني للجميع الصحة والعافية .
ضبط ساعة الجسم
إن انتظام تغذية جسم الإنسان يساعده على القيام بنشاطه الحيوي بشكل طبيعي ومن ثم المحافظة على الصحة، وتفسير ذلك أن جسم الإنسان منظم لدرجة أنه في وقت معين تستعد القناة الهضمية لاستقبال الطعام وتعطي إشارات عن ذلك ، فالإنسان المعتاد على نظام يستطيع أن يضبط ساعته تبعاً لهذه العلامات (إشارات).
فإذا لم يتم تناول الطعام بانتظام لسبب ما يضطر الجسم لإعادة تنظيمه ما يؤدي إلى مضاعفات سلبية على الصحة.
ويبدأ إفراز العصارة المعدية في المعدة في الساعة المحددة لتناول الطعام أو بعدها بقليل عند التفكير في الطعام, ولهذه العصارة قدرة كبيرة على الهضم , فإذا لم يوجد في الوقت المحدد أي غذاء في الوقت المحدد أي غذاء في المعدة تبدأ العصارة المعدية بالتأثير على جدران المعدة و الاثنى عشري،وعند تكرار الاختلال بنظام التغذية على إصابة الجسم بالقرحة والالتهابات المعدية وغيرها من أمراض القناة الهضمية.
بين الجوع والشهية
يشعر الإنسان المعتاد على نظام تغذية معين بالجوع وتتولد شهيته في الوقت المحدد، ولكن الجوع والشهية مختلفان تماماً فالجوع عبارة عن حالة فسيولوجية تحصل في الجسم عندما يتوقف دخول الكمية الضرورية من المواد المغذية إلى الدم واللازمة لنشاط الجسم حيوياً بشكل طبيعي.
رد الفعل الغذائي
يتشكل رد الفعل الغذائي الطبيعي منذ الطفولة ، أي عندما يتشكل الجسم ويكتسب الإنسان عادات التغذية بما فيها الضارة، وعند الأطفال يتم إثارة المركز الغذائي بسهولة، ليس من شكل الأغذية فقط بل من ذكرها أيضاً.
وتؤدي تلبية الشهية التي تظهر بدون حاجة فسيولوجية حقيقية إلى اختلال عملية الهضم الصحيحة ولإسراف في تناول الغذاء ، لأنه كلما أكلنا أكثر أردنا الطعام بشكل أكبر، حيث يرتبط الشعور باللذة الذي يحسه الإنسان أثناء تناول الطعام بعمل مركز الشهية الذي يعمل مركز الشهية الذي يملك نزعة تنشيط أو تحريض.
الوجبات الرئيسة
يجب أن تكون كل وجبة غذائية رئيسية (فطور ، غذاء،عشاء) متوازنة بجميع المواد المغذية الضرورية
(بروتين،دهون،كربوهيدرات ،وفيتامينات) مع تناول مشروبات ساخنة مخففة في وجبة الفطور (شاي ،قهوة، نسكافية ...) لأنها تثير إفراز العصارة المعدية ومنعشة ومنشطة.
ولان الشهية عادة ماتكون منخفضة في فترة الصباح , فيفضل أن يبدأ الفطور بالسلطات والمقبلات (كعصير البرتقال) ، لإثارة إفراز العصارة الهاضمة، بعدها المواد المغذية الضرورية التي لاتحتاج لوقت طوبل أثناء التجهيز.
ويجب بشكل عام توفر مايلي في النظام الغذائي :-
كمية مثالية من المواد المغذية المتوازنة فيما بينها والمواد الغذائية الضرورية، كالأحماض الأمينية والدهنية الضرورية والفيتامينات والمواد المعدنية.. إلخ.
2- أن توافق القيمة الحرارية من نظامك الغذائي مع الطاقة المصروفة للجسمك.
3- أن تكون الأغذية الداخلة في نظامك الغذائي ذات صفات حسية عالية حيث القوام والرئحة والطعم والشكل الخارجي وذات درجة حرارة مناسبة، لأن لهذه الصفات كبير الأثر في إثارة الشهية والهضم والاستفادة من الغذاء في الجسم.
4- يجب أن تلبي جميع المنتجات الغذائية المكونة لنظامك الغذائي الوقاية الصحية ولا تسبب أي ضرر لك.
5- نوع المنتجات الغذائية في نظامك الغذائي واستخدم طرق تجهيز تساعد على إزالة المواد الضارة ولا تقلل من القيمة الحيوية للأغذية أو تكون مركبات سامه.