ليت الكلمات تفهم أحرفها
و ليت البحر يغسل بمائه
و ليت الشمس تدفئ نفسها
و الحياة تذوق مرارتها
وليت الحزن يشعر بألمه
و ليت الفرح ينتشر فرحة..
أمنيات غريبة لأنها حقيقية فكل ما هو حقيقي غريب ظاهرة عجيبة الإنسان كائن حساس كالشعرة الرفيعة تنقطع مع أول شدة لها..
الإنسان أجمل مخلوق على هذه الأرض ولا اعرف هل أن العيب في الإنسان؟؟ أم أن في الأرض التي يعيش فيها هذه المخلوق البشري..
ما بك أيها الإنسان؟! ما بك؟
هل أنك وصلت إلى مرحلة صعبة
لا تستطيع أن تفهمها أم
أنك مللت من الدنيا..؟؟
ما بك أخبرني؟؟
هل أنت يئست؟
أم أنك ضعيف؟
لا أظن أن الضعف قد تغلب عليك..
ولا أظن أيضاً أن اليأس قد نال منك..
الذي أعرفه منذ خلقت أنك قادر على تحمل
و لو جزء قليل من المسؤولية
ولكن الأغلب أصبحت كائناً متكاسلاً منفعاً إلى الأشياء التي لا يحب عليك أن تندفع إليها فأصبحت تحسب الأمور في اتجاههاً الخاطئ...
استيقظ أيها البشري النبيل...
انهض لكي تستطيع المقاومة..
قم و واجهة الدنيا و الحياة ولا تنتظر المساعدة من الذين حولك لأنك في عصر لا تجد الأخ.. و الصديق.. و الرفيق.. لن تجد ألا ما تصنعه يداك فقط..
أسرع و قاوم التيار قبل أن يتغلب عليك كما تغلب عليك قبل ذلك.. و أسرع في المقاومة المجهول الذي لا مفر منه....
فمابك أيها الإنسان؟؟؟!!!!