كمبردج (ولاية ماساتشوستس الأميركية):
لا يكاد يمر يوم، من دون أن تنشر نتائج لبحث أو دراسة جديدتين حول أهمية النشاطات البدنية. وإليكم بعض النتائج الجديدة:
* وفقا لدراسة من «مايو كلينيك»، فإن ممارسة شيء ما صغير من التمارين الرياضية المعتدلة، يرتبط بخفض أخطار حدوث خلل خفيف في الإدراك لدى الإنسان بنسبة 30 إلى 40 في المائة. وهذا الخلل الخفيف في الإدراك هو حالة تكون أخف وطأة من حالات الاصابة بالعته واخف من مرض الزهايمر.
وتشمل التمارين الرياضية المعتدلة هنا نشاطات مثل المشي السريع، المشي لمسافات طويلة، وممارسة لعبة كرة المضرب (التنس).
* بمقدور النساء الحفاظ على رشاقتهن بممارسة التمارين الرياضية، وفقا لدراسة من جامعة هارفارد. إلا أن ذلك يتطلب ممارستها لفترة ساعة يوميا من النشاط البدني المعتدل إلى القوي، في المتوسط.
ولكن الجوانب السيئة لنتائج لـ«دراسة صحة النساء» هذه، هي أنه في ما يتعلق بالنساء البدينات (النساء اللاتي يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهن على 25 كيلوغراما/ متر مربع) اللاتي يحتجن فعلا إلى إنقاص الوزن، فإن التمارين الرياضية وحدها ليس لها تأثير على عملية التحكم بالوزن.
قاد برنامج وضعه باحثون في مستشفى جونز هوبكنز، وهدف إلى تقليل أوقات الراحة في الفراش وتشجيع ممارسة العلاج الطبيعي وعلاجات العمل، إلى تقليل حالات التشويش الذهني لدى المرضى كما أدى إلى تقليل فترات تنويمهم فيها.
* قل ظهور عدد من أعراض مرض باركنسون (الشلل الرعاش) لدى المصابين به، بعد أن قام المرضى بالمشاركة في برنامج لفترة 12 أسبوعا شمل ممارسة التمارين الرياضية بالحركة المفرطة واللعب بجهاز «وي» لألعاب الفيديو من شركة «نينتندو»، وفقا لتقرير قدم أمام مؤتمر لجمعية علوم الأعصاب الأميركية عام 2010.
ويؤدي مرض باركنسون إلى تصلب العضلات وإعاقة حركتها. وقد شجع برنامج الرياضة المرضى على مط عضلات أرجلهم وأذرعهم، وذلك بدفعهم إلى المشي بخطوات عريضة والتلويح وإدارة أذرعهم بقوة. واستخدم جهاز «وي» لسهولة التحكم بالألعاب عليه بتحريك اليد وتحريك أعضاء الجسم الأخرى. ولم يخصص الباحثون أي مجموعة مراقبة في هذه الدراسة، ولذا فإن نتائجها تظل محيرة.
* رسالة هارفارد الصحية، خدمات «تريبيون ميديا»[img]
[/img]