الليل موعدنا
مع الوجع الغريب
نعبر في قوارب
من أسى
نذوب في نهر السكون
أو نضيع في نهر الجنون
قلب كئيب
حزن غريب
ينهكنا الوقت
في الزمن الحزين
يئن بنا الطفل
قد تستجيب السماء
فتشرع أبوابها
نخلع كآبتنا
نطلق القلب الحبيس
نناجي ربنا المعبود....
إلى صحوة
تجوس احلامنا
في زوايا الطرق
حيث ينسج الوهم شباكه
إلى بعد الليل
بعد البحر
بعد نشيدنا المذبوح....
من يوقف هذا الحزن
من يكشف ظلمة القلب
من يكشف وجه الصمت
بعد اليوم
هل أنتصب الميزان
وتضارب وجه الموج
ووجه الفراق
في أذني صفير طيور الليل البرية
تترك روحي في الوحشة
في الرهبة
ملقاة لاأعرف أين ...!
الى متى الحزن 00 الى متى00