(.. ليست سطور من وحي الخيال ننسجها ..)
ركبت مركبة الحياة وبدأت المسير بين المراكب
أمامي طريقين ومخارج وأريد طريق خالي من
المتاعب سلكت الطريقين وسلكت معي تلك
المراكب وأتضح لي الأتي بعد ما خضت
لبعض التجارب
حينما تكون قلوبنا وأرواحنا لله قريبة
وعن فعل ما لا يرضاه بعيدة نشعر باللذة
والفرح والاطمئنان وحياتنا تصبح سعيدة
ونرى الدنيا من حولنا جميلة
و حينما نغفل ونلهو وننسى ونفعل ما
لايرضاه سبحانه من صغيرة وكبيرة
تصبح حياتنا كئيبه وتتغير حالنا من
سعاده الى تعاسه من فرح الى
ضيق ونرى الدنيا من حولنا
متقلبه وغريبة
ولكن حينما تزل القدم وتسير
نحو الهدم وتحاصرنا الذنوب
وتظلم أمامنا كل الطرق نلجأ
ونعود ونستغفر ونتوب
الى من خلقنا وأوجدنا الذي
بالقرب منه راحتنا وبذكره
وطاعته سعادتنا
هما طريقين لا ثالث لهما فأي الطريقين
سوف نسلك طريق السعاده الوهميه أم
طريق السعاده الحقيقة وعما قريب
سوف نرحل وتتوقف مركبتنا عن
التنفس وتخرج أرواحنا فقبل
الرحيل والتوقف ماذا قدمنا وماذا
فعلنا قبل أن تشهد علينا أيدينا
وأرجلنا وكل جوارحنا ..؟
أخيراً أحبتي أسال الله أن يجعلني
وأياكم من السعداء بالدنيا والأخره