الإحسان في رمضان
ليس القصد منه مرتبة من مراتب الدين ولكن يجب
أن يكون محسنا في تفاصيل حياته ((فتحسن في صلاتك وصدقاتك
وتسبيحك))
-الأحسان هو فعل ماهو حسن وهو قربة الى الله
بمعنى أن تكون أحسنت فعلا
قال عليه الصلاة والسلام ((إن الله كتب الأحسان على كل شيء))
وقال الله تعالى((إن الله يأمر بالعدل والأحسان ))
وهو قربة الى الله وعبادة
معناها =
وقت قيامك بالعبداة تتقرب الى الله بها والأحسان فيها
-كلما بذلت جهد ك في العبادة تقربت الى الله خطوة كي يحبك الله
(( طريق لمحبة الله))((ومعية الله))
((إن الله مع الذين أتقوا والذين هم محسنون))
-جزاء الأحسان الجنة((إنا كذلك نجزي المحسنين)) المرسلات43-44
فضل الأحسان
ـــــــــــــــــــــــ
1-أن الله يحب الأحسان
2-مع المحسنين
3-يجازي المحسنين بالجنة
4-فهو أمر رغب الله فيه
كيف نحسن في رمضان ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المقصد من الصيام ((لعلكم تتقون))
فالتقوى من أعظم مقاصد الصيام فهي تأتي لو أحسنت في الصيام
التقوى من لوازمها أن تكون محسناً
لماذا تتدهور أمور الناس التعبدية في أول أيام العيد؟؟
لأننا لم نحسن ونتقي الله في رمضان فنهمل في العيد
حتى في صلاة الوتر
- هل الأيمان ينقص ويزيد ؟؟
- نعم يزيد الإيمان بالطاعة وينقص بالمعصية
وكذا في رمضان فنحقق الأحسان بتكثير الأعمال الصالحة
ونحسن فيها الى أن نحقق لعلكم تتقون
-
اقسام الأحسان ؟
1- الاحسان في عبادة الله ويتحقق ب:
أ- القصد في العمل:ـــــــــــــــــــــــــــــــ بتنقية قلبك
وتكثر من العلم بأحكام الصيام
فكلما ازددنا علما بالله كان عملنا أفضل
كيف يكون العلم بالله :ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ أن تستشعر وقت صيامك
أن الله ناظر الى قلبك فأن وجدت فرحا بقدوم الشهر وقلقا ورجاءا في تقبله
وذلا وانكسارا
اما حين تعامل الشهر بالضجر فهو يناقض الاحسان في العمل
حينها لاتستحق ان توصف بالاحسان ويكون ضجرك أساءة أدب مع الله
لانها من مكائد الشيطان فحين يعجز الشيطان أن يثقل بدنك عن الصيام
يثقل قلبك عن الأحسان في الصيام
2-ابرامه بالعزم :تعبد الله في الفروض فلا تنقر العشاء لتخشع وتحسن
في التراويح فجاهد أن تجمع قلبك في الفرووض لأنها أقرب القربات
فخذ الاعمال في أوقاتها وأحسن فيها ((صلاة الضحى- تدبر القراآن
-تلاوة القرآن-الصيام يحتاج يقظ لا ان نقتل الشهر بالنوم نهارا فلو قضينا
النهار نوما فقد خسرنا احب الأعمال الى الله ((الصيام))
-لاتضيعوا رمضان بالطبخ والانشغال بما لايفيد
-أكثر من النوافل في رمضان فهي منه من الله وهدية فلا تبخل على
نفسك بها-اجعل لك وردين من القرآن ورد للتلاوة
وورد للتدبر ولو شيء بسيط وأجمع قلبك حين التلاوة ((والذين جاهدوا فينا\
لنهدينهم سبلنا ))
- سارع في أداء كل عبادة في وقتها ولاتسوف وتؤجل ولاتستجيب لحيل النفس
ففي وقت صلاة الضحى لاتنتظر صلاة التراويح
-في كل عملك استعن بالله وأكثر من قول ((لاحول ولاقوة الا بالله))
فهي كنز من كنوز الجنة وتدفعك باستشعار ان الحول والقوة بيد الله فتطلب الاعانة
من الله
_حين تفتر في العبادة اكثر من قول ((لاحول ولاقوة الا بالله))
فيدب النشاط والقوة في فأطلب الحول والقوة من الله حتى يجتمع عليك
شتات جسدك وقلبك بحول الله وقوته فالزمها كل وقتك
سواء في امور الدنيا أو الدين
حتى الاحسان هو بحول من الله وقوته فأطلبهما منه وحده
-لاتنقض العمل (( فتأتي بجبال من حسنات ثم تنقضها بكبائر (كالغيبة
والنميمة والنظر المحرم والحسد والعجب بالعمل ))فهي تحرق الحسنات
وعقبة في طريق الاحسان ))
- علاج العجب : أن تتذكر انه لاحول ولاقوة لك الا بالله ))فتسرع بالانابة
والرجوع لله
-كن دائم الاستغفار سواء احسست بذنبك ام لم تشعر ليزال عنك مالا تدركه
- أكثر من الاعمال الصالحة ((الصدقة أطعام الطعام بر الوالدين ))وسد
كل ابواب العجب بالعمل فاستغفر وارجع وتب الى الله
ماذا أفعل لو أحسست بفتور عن العبادة؟؟
لو احسست انك لاتنشط للعبادة فتعبد بقلبك ولسانك
((استغفر - التحميد والتسبيح- الصلاة على النبي- التهليل الخ))
-تقليب النعم عبادة قلبية فتذكر كل النعم التي انت فيها ((الصحة - الوالدين
الفراغ- نعمة البيت -0 الزوج - الابناء والاخوة-))قتجد قلبك ساجدا متدبرا
فتنشط للعبادة
-
-أحسن الى الخلق في رمضان لاتستهين بأي عمل كأن ترسل مسج لكل القائمة فيه
حديث أو آية حين تفتر عن العبادة بنية الحسان لاخوانك
- اطعام الطعام من افضل القربات
-توجيه الابناء للخير
القاعدة والخلاصة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
لاتضيع دقيقة في رمضان نهاره وليله دون ان تجاهد\
لتجمع قلبك في طلب الاحسان فالزمن أنت كلما ذهب جزء منه ذهب
جزء منك الى الله
ألزم التوبة الى الله من الآن الى أن تبلغ رمضان حتى ييسر الله
لك الاحسان في رمضان