بالإضافة إلى ثوابه، فللصوم ساعات طويلة فوائد صحية جمة على الجسم. ويؤكد الأطباء دور الصيام في حفظ سلامة الجسم من عدة نواحٍ، خاصة في تنقيته من السموم، وعلاج الكثير من مشكلات الجهاز فامتناع الصائم عن الأكل والشرب لفترة طويلة يعطي عضلات الجهاز الهضمي وأغشيته فرصة حتى تفقد رواسبها وتتقوى وتزداد حيويتها.
وكانت قد أظهرت بعض الدراسات أن للصوم أثرا فعالا في تحلل الخلايا التالفة واستبدالها بخلايا جديدة ونشطة، ما يسبب زيادة في عمل وظائف الجسم المختلفة وقوتها.
ومن ناحية صحة الأوعية الدموية، يسهم الصيام لساعات طويلة في التخلص من الدهون المتراكمة والملتصقة بجدران الأوعية الدموية بما يزيد من تدفق الدماء ويرفع معدل تغذية الخلايا عموما، ما يزيد من حيوية وعمل خلايا الجسم عموما.
كما وان للصيام دور معزز لدفاعات الجسم ضد آثار علاجات السرطان، وذلك بحسب ما أشارت إليه نتائج دراسة طبية لفريق بحث بجامعة كاليفورنيا الجنوبية بقيادة فالتر لونغوو نشرت في النشرة الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم.
وكشفت عن أن الصوم يساعد على حماية الخلايا السليمة من الآثار الضارة للعلاج الكيميائي، ما يبعث أملا جديدا، وقد يستخدم لدعم علاج السرطان. ولكن تظل هذه النتائج قيد الدراسة حيث لم يتم تطبيقها عمليا بعد.
الهضمي مثل زيادة الحموضة والقولون العصبي وعسر الهضم وانتفاخات البطن.