فرض الفنان السوري جمال سليمان نفسه على خارطة الدراما الرمضانية على شاشات التلفزيون المصري ونافس بقوة النجوم المصريين الذين ينتظرهم الجمهور سنويا في مسلسلات رمضان.
ويتحدث الكثيرون في الشارع بإعجاب عن الممثل السوري الذي استطاع في مسلسل (حدائق الشيطان) لإسماعيل عبد الحافظ أن يقدم صورة الرجل الصعيدي وأن يتقنها أكثر من أبناء مصر كما يقول البعض.
وفي استفتاء يجريه برنامج القاهرة اليوم على إعجاب المشاهدين بمسلسلات رمضان التي تعرضها قنوات شبكة أوربت المشفرة يأتي حدائق الشيطان حتى الآن في المرتبة الأولى يليه مباشرة سكة الهلالي للفنان يحيى الفخراني وحضرة المتهم أبي للفنان نور الشريف.
ومن المسلسلات الأخرى المشاركة في الاستفتاء سوق الخضار للفنانة فيفي عبده ودعوة فرح بطولة سميرة أحمد إضافة إلى المسلسلين الكوميديين تامر وشوقية لأحمد الفيشاوي ومي كساب الذي يحقق أيضا نجاحا جيدا ثم شي توتو لفاروق الفيشاوي وسمير غانم.
وتدور أحداث حدائق الشيطان حول الطاغية مندور أبو الذهب تاجر المخدرات الذي يزرع الحشيش ويفرض سطوته على المحيطين به الذين يهابونه ويستخدم عضوا في مجلس الشعب لتسيير مصالحه. والمسلسل مستوحى من قصة حقيقية عن عزت حنفي الذي كان من أكبر تجار المخدرات في الصعيد وأعدم مع شقيقه قبل أسابيع في القاهرة.
ولوجود جمال سليمان في حدائق الشيطان دور كبير في تصدر هذا المسلسل المرتبة الأولى في هذا الاستفتاء كما يقول الناقد عادل عباس الذي يضيف أنه "يؤدي دوره بشكل سلسل ومتمكن دون توتر متنقلا بين الملامح البريئة التي تنطق بالحب وهو ينظر إلى طفل يشارك بالمسلسل وبين الملامح الحادة والنظرات الغاضبة ساحقا كل من يفكر في إبداء رأيه".
وترى الناقدة علا الشافعي أن الناس تريد متابعة قصة إمبرطور الصعيد الذي أثارت طريقة اعتقاله وإعدامه وما تسرب من معلومات عن ارتباطه بعلاقة خدمات متبادلة مع ضباط في وزارة الداخلية خلال الحرب الأخيرة على إرهاب الجماعات الإسلامية في الصعيد اهتمام الرأي العام.
ومن المسلسلات المصرية الأخرى التي ظهرت على الخريطة الرمضانية السندريلا الذي يروي قصة حياة الراحلة سعاد حسني وتؤدي دورها منى زكي والعندليب حكاية شعب عن قصة حياة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ وحبيب الروح الذي عادت به الفنانة المعتزلة سهير رمزي وقلب حبيبة للمعتزلة أيضا سهير البابلي ونور الصباح لليلى علوي وآن الأوان للمطربة المعتزلة أيضا وردة الجزائرية