النبي العظيم صلى الله عليه وسلم معتكف في مسجده ،،، يتعبد ويتقرب لله
وهو فيما تعلمون من مكانة عند الله....
السيدة الجليلة أمنا ( صفية بنت حيي ) زوج الرسول العظيم جاءته في المسجد
تتفقده وتسأل عنه فاستقبلها هاشا باشا،،،، حادثها وحادثته وحين انصرفت خرج
معها ليوصلها...
كان الوقت ليلا...
مرا في طريقهما برجلين من الصحابة فاستحيا أن ينظرا إلى الرسول ومن معه...
لكن الرسول العظيم ..فهم الأمر فناداهما.......... على رسلكما............................
قال الرجلان في خجل: ماذا يارسول الله؟؟؟؟
قال : إنها صفية ،،،، جاءتني في المسجد فأردت ان أؤنسها في الطريق .. و انتما تعرفان من هى
صفية بنت حيي......
ماذا يعني هذا الموقف؟؟؟
الرسول العظيم يريد أن ينزع الريبة ..امرأة ورجل يمشيان في الظلام ...
والشيطان كائن حي،،،،، يقهر الضعفاء في إيمانهم فيتهمون الآخرين رغم اقتناعهم
بعظمتهم وشموخهم،،،
ونحن نذكر عبد الله بن سلول
ولا بد أن نذكر دائما أن له أحفادا....