ما إن ارتدت الفنانة السورية سوزان نجم الدين، بدلة الإعدام الحمراء وتم لف حبل المشنقة حول عنقها، تمهيدًا لتنفيذ حكم الإعدام بحقها، حتى أصيبت بغيبوبة، وتم نقلها إلى مستشفى الشيخ زايد بالقاهرة.
هذا ما حدث بالفعل أثناء تصوير مشهد إعدامها في ديكور لغرفة إعدام بمدينة الإنتاج الإعلامي، ضمن أحداث مسلسل "مذكرات سيئة السمعة"، وأصيب فريق العمل بالقلق خصوصًا أن سوزان لم تفق من غيبوبتها إلا بعد ما يزيد على الساعة بعد دخولها المستشفى.
وقرر المخرج خالد بهجت منحها إجازة من التصوير لمدة يومين، إلا أنها رفضت وعادت إلى العمل في اليوم التالي، حتى يتم الإنتهاء من تصوير المسلسل ليحلق بالعرض في رمضان.
وحول تفاصيل ما جرى، قالت سوزان: لقد رأيت الموت بعيني، فبمجرد ارتدائي بدلة الاعدام الحمراء، شعرت بارتعاشة في جسدي، ولم اتمالك اعصابي، و صرخت بشدة كما لو كان المشهد حقيقيًا لدرجة، ولم أشعر بنفسي إلا وأنا في مستشفى الشيخ زايد في حالة غيبوبة.
وأضافت: كنت أخشى ذلك المشهد منذ البداية، وودت لو تم حذفه، لكني وجدت أنه مشهد مهم، ويحتاج إلى شجاعة كبيرة، وحاولت التحلي بها قدر الإمكان لكن أعصابي خذلتني، وأصبت بغيبوبة أشبه ما تكون بغيبوبة الموت، بل هو الموت بعينه.
يذكر أن مسلسل "مذكرات سيئة السمعة" من تأليف محمد مسعود واخراج خالد بهجت، يشارك في بطولته لوسي، وخالد زكي، وسلوى خطاب، ومحمود عبد المغني .