شهد حي العريجاء جنوب الرياض امس الاول جريمة مروعة ارتكبتها خادمة اندونيسية بقتل مقيم يمني في العقد الثالث من عمره مصاب بالمرض «المنغولي» واسمه وليد واستخدمت الجانية ادوات حادة في قتل المقيم ثم اخفت جثته وادوات جريمتها في خزان مياه المنزل. اوضح المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض الرائد سامي الشويرخ لـ «عكـاظ» انه في تمام الرابعة من عصر امس الاول تبلغت الاجهزة الامنية عن غياب مقيم مصاب بمرض عقلي. وبعد التحري والتحقيق الميداني في منزل الضحية لاحظ رجال الأمن وجود اثار دماء ودارت الشكوك حول الخادمة، وبعد عمليات بحث سريعة تم العثور على جثة المقيم في خزان المياه بالمنزل ولاحظت الاجهزة الامنية وجود اثار اعتداء على الجثة مع جروح قطعية في اليدين وطعنات في الرأس وتم التحفظ على الخادمة. واضاف المتحدث الرسمي باسم شرطة منطقة الرياض ان الخادمة سجلت اعترافات رسمية بجريمتها وافادت انها ضربت المقيم بمطرقة حادة عدة مرات على رأسه وبعد ان تاكدت من وفاته القت بحثته في الخزان.
«عـكاظ» زارت منزل الضحية امس والتقت بعصام السقاف شقيق المتوفى فأشار انه فوجئ عند عودته الى المنزل بغياب المريض على غير عادته.. ولما سأل الخادمة ظهرت عليها بوادر الارتباك.. وزاد ارتباكها عند سؤالها عن آثار الدماء في الغرفة.
واضاف ان الجريمة وقعت اثناء غياب كل افراد الاسرة ولم يكن في المنزل غير طفلة صغيرة في الرابعة من عمرها.. مرجحا ان تكون الجريمة وقعت في صالة المنزل.
واشار شقيق المتوفى ان الخادمة وضعت جثة شقيقه في لحاف وانزلتها من الطابق الاول الى الطابق الارضي عن طريق سحبها في درج المنزل.
واضاف ان القاتلة حاولت دفن الضحية في حديقة المنزل الا ان محاولتها تعثرت بسبب ضيق المكان ثم عملت على تحطيم قفل خزان المياه قبل ان تلقى الجثة فيه.
ورجح شقيق القتيل استعانة القاتلة بشخص ثان سيما ان الطفلة ذات الاربعة اعوام اكدت وجود شخص ثان مع الخادمة القاتلة.