كتب : مكي حسن
خرج الطالب المنشورة صورته مع الخبر والبالغ من العمر 16 عاما في الحادية عشرة من منزل والده في دوار 19 متوجها إلى الدوار الأول بمدينة حمد حيث المدرسة قريبة من هذا الدوار مستخدما باص شركة كارس. لكن هذا الشاب فوجئ حينما كان يعبر خطوط المشاة بالقرب من الدوار بهجوم مجموعة من الشباب كانوا موجودين لحظة نزوله من الباص فانهالوا عليه لكما وضربا.. تأوه الطالب كثيرا. فماذا يعمل في هذا الظرف المفاجئ؟ وما الذي يستطيع فعله في مواجهة ما يزيد على 10 أشخاص وذلك بحسب أقوال والد الطالب الذي حضر معه مساء امس إلى مبنى الجريدة.
وقال والد الطالب إن العصابة التي قامت بضرب ابني تركوه منهكا من الضرب ومثقلا بجراحه والدم يسيل من وجهه ولم يعرف منهم أحدا وليس منهم أحد معه في المدرسة.. وتابع إن ابنه حاول بجروحه وآلامه الوصول إلى المدرسة حيث تم الاتصال بي لآخذه إلى مركز مدينة حمد الصحي بالإضافة إلى تسجيل دعوى بمركز مدينة حمد.. وأعطوه تقريرا بناء على التقرير الطبي، جاء فيه: إن الطالب قد تعرض إلى ضرب مبرح على الرأس والوجه وبالمعاينة تبين أن هناك تورما وانتفاخا حول العينين ومكثفا على العين اليسرى.. وحمدا لله أنه من خلال الأشعة تبين إن الرأس سليم وقياس النظر وضغط العين سليم. ووجه والد الطفل عتابا إلى وزارة التربية حول عدم توفير باصات للطلبة في فترة التهيؤ للامتحانات، حيث أنها توفرها مشكورة باصات صباحا للذهاب وفي الظهر للعودة لكن خلال الفترتين لا يوجد باصات مما أتاح الفرصة لهذه العصابة للقيام بعملها المشين، إذ على الطالب أن يستخدم باصات كارس فلو ان وزارة التربية توفر هذه الخدمة لكانت فوتت على العصابة فرصة الاعتداء على ابنه. وتساءل: هل تفكر الوزارة في مخرج لعدم تكرار هذا الحادث المؤسف؟ وتساءل: من المسئول عن ضرب ابني على عينه؟ واختتم كلامه أنه في البحرين منذ 20 سنة وأن ابنه البالغ من العمر 16 سنة طالب بالمدرسة وهو من مواليد البحرين وقد تربى هنا ولا داعي لحوادث الضرب الآخذة في التفاقم بين البحرينيين والمجنسين في الآونة الأخيرة.