مواطنة (35 عاما) تقيم في منطقة الفنطاس غضبها تجاه خادمتها الاندونيسية (24 عاما) بضربها ضربا مبرحا أفضى إلى موتها، ونقلت جثتها إلى الطب الشرعي.
عمليات وزارة الداخلية كانت قد تلقت بلاغاً من مواطن متقاعد في وزارة الصحة يفيد فيه عثوره على جثة خادمته الاندونيسية (24 عاما) جثة داخل حمام شقته الكائنة في منطقة الفنطاس، فانتقل إلى موقع البلاغ رجال مباحث الفنطاس بقيادة الملازم اول دبوس الدبوس والرقيب خالد شامان والعريف عبيد المطيري ووجدوا الخادمة ملقاة في الحمام وعليها آثار دم، كما عثر على بقع دماء في صالة الشقة، الامر الذي اثار ريبة رجال المباحث بوجود شبهة جنائية وراء وفاة الخادمة.
واستنادا إلى مصدر أمني فان رجال المباحث اقتادوا المواطن وزوجته إلى التحقيق لتعترف الزوجة بانها تعاني من «فلتان الاعصاب» وان الخادمة تقصر في عملها كما انها تثير غضبها بخروجها من الحمام عقب الاستحمام عارية، ما ادى إلى اقدامها على ضربها وتعذيبها وتركها في صالة الشقة بمفردها حيث خرجت الزوجة بعد ذلك بصحبة زوجها إلى السوق لشراء بعض الاغراض، ثم عادا معا ليجدا الخادمة قد فارقت الحياة.
رجال المباحث استدعوا «الادلة الجنائية» وقوة مسرح الجريمة ووكيل النائب العام، وتمت معاينة الجثة، وتقرر ان الخادمة فارقت الحياة اثر ضرب مبرح افضى إلى اصابتها بنزيف حتى الموت، وعليه نقلت الجثة إلى الطب الشرعي وأمر وكيل النائب العام بفرض حراسة على الشقة واقتياد المواطن وزوجته إلى الادلة الجنائية، وجار استكمال التحقيق في القضية