سادت مخاوف في السعودية من ترويج حبوب السهر والهلوسة بين أوساط الطلبة بزعم أنها تساعدهم على التحصيل العلمي أثناء فترة اختبارات الدور الاول للعام الدراسي الحالي والتي بدأت السبت الماضي 26 -1-2008.
وحذرت جمعيات خيرية مختصة في التوعية بأضرار التدخين والمخدرات، من انتشار بعض الظواهر السلبية الخطيرة التي تتمحور حول تدخين الطلاب والطالبات للسجائر والشيشة وتعاطي حبوب السهر وحبوب الهلوسة.
وأعلن العقيد سعود بن راشد العصيمي مدير الإدارة العامة للتوعية والتوجيه الوقائي عن تنفيذ إجراءات احترازيه وضعتها الادارة لموسم الاختبارات للتعريف بأضرار وخطورة حبوب الهلوسة والسهر على الجميع وخاصة صغار السن، وتم التواصل مع المدارس والأسر وإعلامهم بالأعراض الدالة على المتعاطي حتى يقوموا بمتابعة أبنائهم.
وأكد ان المروجين يركزون خلال هذه الفترة على الطلبة حيث يوهمونهم بضرورة إستخدام الكبتاجون للمساعدة على التحصيل العلمي مما يؤدي إلى زيادة الطلب عليها، مشيرا إلى أنها في واقع الأمر هي مدمرة وتسبب عاهات مستديمة غير قابله للعلاج خلال فترة بسيطة.
وقال العصيمي ان الجهود مستمرة طوال العام ولكن يتم التركيز على الحبوب خلال فترة الاختبارات بسبب اقبال الطلاب عليها. وأوضح العقيد العصميم انه لا توجد إحصائية تبين عدد المدمنين من الطلبة بينما بلغ عدد المتعافين أكثر من 5000 متعاف وهم متابعون من قبل المديرية العامة لمكافحة المخدرات لضمان إستمرار تعافيهم وعدم إنتكاستهم.
وأضاف: اثمرت جهود الادارة في عملية المكافحة خلال السبعة أشهر الماضية عن ضبط ما يقارب الثلاثين مليون حبة "كبتاجون" وأكثر من عشرة آلاف كيلو حشيش وأكثر من 18 كيلو هيروين نقي وأكثر من مائة طن قات.