حال اتصال هاتفي وإحساس الأمومة دون تكرار مأساة تبديل المواليد. وكانت الشكوك قد انتابت أما سعودية فور وصولها منزلها ورؤيتها لمولودها الذي سلمته لها الممرضة عقب عملية الولادة التي تمت في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام. وتزامنت هذه الشكوك مع اتصال هاتفي أجرته إدارة المستشفى أكدت فيه أن المولود الذي تم تسليمه للأم ليس مولودها.
________________________________________
تبدلت فرحة عائلة سعودية في مدينة الدمام رزقت بمولود ذكر من فرح وسرور إلى حزن وقلق، إثر تلقيهم نبأ بأن المولود الذي بين أيديهم هو ابن عائلة أخرى. وكانت الشكوك قد ساورت الأسرة فور خروجها من مستشفى الولادة والأطفال بالدمام يوم أمس بأن الابن المسلم لهم ليس ابنهم وكانت هذه الشكوك نابعة من الأم.
وذكر يوسف الأسمري خال المولود لـ"الوطن" أن إدارة المستشفى أجرت اتصالا بهم فور وصولهم لمنزلهم تطلب منهم العودة فوراً إلى المستشفى لأن الطفل الذي كان معهم استلموه بالخطأ.
وأمام هول الصدمة التي تعرضت لها الأم ووقوفها حائرة أمام هذا المولود الذي بين يديها، عادت على الفور وهي في حالة صحية صعبة حيث لم يمض على ولادتها 48 ساعة إلى المستشفى لأخذ مولودها الحقيقي.
وأكد الأسمري أن "مكمن الشك كان في لون بشرة المولود حيث إن بشرته تميل إلى السمرة ونحن أصحاب بشرة بيضاء". وأشار إلى أن شقيقته رزقت بمولود ذكر فيما كان جنس المولود الذي تسلموه أنثى حسب ما ذكر لهم المستشفى مما دعاهم للكشف عن جنس المولود, وبالفعل كانت مولودة.
وأبدى الأسمري استياءه الشديد محملاً المستشفى هذا الخطأ الجسيم وأن هنالك إهمالا واضحا من القائمين على المستشفى.
وقد أجرت "الوطن" اتصالا عاجلا بمدير الشؤون الصحية الدكتور عقيل الغامدي وأبدى انزعاجه الشديد من الحادثة وقد وعد بالتحقيق بالقضية ووعد بفتح تحقيق عاجل. وأحالت "الوطن" استفسارها إلى مساعد مدير العلاقات والإعلام أسعد سعود الذي قال إنه تتم معاقبة الممرضة الفلبينية التي تسببت في هذا الخطأ وأن الذي حصل خطأ جسيم لن يتم التساهل فيه وقد يصل إلى إنهاء عقدها, والذي كان من المفترض أن يتم التحقق من الأساور التي في يد الأم والمول