قال باحثون أن كتمان الغضب يمكن أن يؤدى الى الأم فىالرأس وقد نشرت الدراسة التى اجراها الباحثون فى مجلة ((الصداع ))وأشتمل البحث على 422من البالغين كان 171وقد بحث رئيس الفريق روبرت نيكلسون الحالة التى يكون عليها الشخص الغاضب كيف يضبط نفسه وشدة وعدد المرات التى يصاب بها بالألم فى الرأس وكذلك بحث ما أذا كان الغاضب مصابا بالأكتئاب حيث أن كلا الحالتين لهما علاقة بالصداع ....
واوضح أحد العلماء :وجدنا أن كتمان الغضب أكبر مسبب للصداع وأضاف أن الغضب يمكن أن يكون أحد تلك الأشياء العديدة التى تتثير الألم فى الرأس ونصح العالم الناس باتباع عدد من الأستراتجيات مثل أخذ نفس عميق ثلاث مرات ...فهم الغضب والشعور به والتعبير عن النفس بطريقة بعيدة عن المجابهة ....وقال ((هناك مناسبات لا يكون التعبير فيهاعن الغضب أفضل الأشياء أن الصراخ على رئيسك فى العمل قد يفقدك وظيفتك كذلك فأن أيماءة بذيئة نحو سائق تركك وسط الزحام يمكن أن يؤدى الى هياج فى الشارع ))...وأضاف ما أمل أن أفعله هو مساعدة الناس تعلم الطرق الكفيلة بتعزيز صبرهم حتى يتمكنوا من تجنب الغضب وأكد الباحث أيضا أنه ربما كان من الأهمية بمكان أن يتعلم الناس التسامح وختم قائلا (( سواء كان الجرح بسبب الأخرين أو من داخل الذات فأن أعظم قوة لديك تتجلى فى قدرتك على التسامح وجعل المسألة تمضى على خير ...ان ذلك سوف لن يغير الماضى لكن احدا لن يكون غاضبا اما بخصوص التسامح وتاثيره على صحة الانسان .أن ذلك سوف لن يغير صحة الأنسان بشكل عام فقد أختبر عالم أعصاب ايطالى مدى صحة فكرة التسامح الذى يتيح للا نسان التغلب على وضع يمكن أن يصبح مصدرا أساسيا للاكتئاب المؤثر على العقل والأعصاب لولا التسامح ...