اتهمت سيدة مصرية، مطلقة، 30 عاما، ببيع طفلتها بعد ولادته، حيث التقت بالصدفة بسيدة مجهولة بمستشفى الدمرداش العام التعليمي بالعباسية، داخل قسم النساء والتوليد، واتفقت معها على تسليمها الطفل مقابل مبلغ 600 جنيه فقط. وعندما طالب والد الطفلة برؤيته، قامت الأم بتحرير بلاغ كاذب ضد المسئولين بالمستشفى، اتهمتهم فيه بسرقة طفلها.
لكن تحريات المباحث كشفت كذب البلاغ وقيام الأم ببيع الطفلة، فتم إلقاء القبض عليها. واعترفت أثناء التحقيقات أنها باعت الطفلة مقابل مبلغ مالي تدفعه السيدة على بالتقسيط على دفعات قيمتها 600 جنيه شهريا، لم تتلق منها سوى دفعة واحدة فقط، وذلك لمرورها بضائقة مالية، فتولت النيابة التحقيقات، التي أحالتها إلى محكمة الجنايات فأصدرت محكمة الجنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار عدلي محمود حسن، حكما بالسجن مدة 3 سنوات مع الشغل والنفاذ. وقد كثفت المباحث جهودها لإلقاء القبض على السيدة التي قامت بشراء الطفل إلا أنها فشلت في ذلك، ولم تتمكن من العثور عليها أو التوصل إلى مكان وجود الطفل