تحدث القرأن الكريم منذ اكثر من 1400 سنة عن فائدة البلح للمرأة الحامل ، وذلك فى قول الله تعالى لسيدة مريم :
(25)وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (26)فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا) سورة مريم (25/26)،
وقد اثبتت الدرسات الحديثة أن بالبلح مواد وعناصر ذات تأثير مهدأ ومخفف لألم مثل مادة (الاركوميترين) المسئولة عن تنشيط هرمونات السعادة والهدوء، وهذه العناصر تنتقل من الأم الحامل إلى جنينها من خلال الحبل السرى ومن هنا فإن الطفل يولد بصحة نفسية جيدة وتستمر معه هذه الحالة مدى العمر أى انها حماية طبيعية ضد مرض (الاكتيآب)0