أقدمت ربة منزل على خنق طفلها حديث الولادة ولم تتركه إلا بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة بين يديها بعد أن رفض والده الاعتراف بنسبه وتحرر بالواقعة محضر وأحيل للنيابة التي تولت التحقيق، وقام مدير مستشفى الفيوم العام الدكتور محمد عزمي بإخطار اللواء محمد السعيد مدير أمن الفيوم بقيام ربة منزل بخنق مولودها بعد مرور يوم على ولادته، وبعمل تحريات عن الأم أفاد المقدم محمد صابر رئيس مباحث قسم شرطة الفيوم بأن الأم تدعى "م.م.ع" ربة منزل وأنها تزوجت منذ أربعة أشهر من سائق يدعى "ص.م.ا" في الخامسة والثلاثين من عمره من حي البارودية بمدينة الفيوم، وأنها دخلت مستشفى الفيوم العام قبل يومين من وقوع جريمتها، ووضعت حملها وغضب زوجها من إنجابها بعد مرور أربعة أشهر فقط من زواجهما وهو ما أشعره بأن المولود ليس نجله ورفض الاعتراف بالمولود أو تسجيله باسمه، وغافلت الأم العاملين بالمستشفى وخنقت مولودها في اليوم الثاني من ميلاده ولم تتركه إلا بعد أن أصبح جثة هامدة، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق وأمرت بالتحفظ على الأم بالمستشفى.
إنجابه بعد أربعة أشهر تسبب في إثارة الشكوك في نفس زوجها وربما يكون سبباً في انفصالهما وإنهاء العلاقة الزوجية بينما فضلاً عن أنها ستواجه عقوبة قتلها الطفل ورفضها تحمل خطئها الذي حاولت إلصاقه في زوجها الذي لاذنب له في تحمل خطأ آخر لذا رفض التستر عليها بكتابة الطفل باسمه خوفاً من وصمه بالعار لتستره على امرأة سيئة السلوك مهما بلغت درجة صلتها به.