سجانة مصرية تحبس زوجها في غرفته وتطعمه طعام السجن
استغلت سيدة مصرية طبيعة عملها، كسجانة في سجن النساء بمدينة دمنهور، في عقاب زوجها. فكان أن قامت بتقييده من يديه ورجليه، بكلبشات السجن وحبسته في غرفته لمدة أسبوعين.
والطريف أن السيدة ف.ع. س، 51 عاما، رفضت أن تطبخ له، وأصرت أن يكون طعامه تماما كطعام المحبوسين في السجن، وعليه صارت تأتيه كل يوم ببعض من هذا الطعام، وترغمه على أكله. الزوج ع.م.ا، 53 سنة، يعمل بقالا للجيران، الذين أنقذوه بأن سارعوا لفك أسره إثر سماعهم صرخاته.
وتبين أن زوجته، التي ارتبط بها منذ 5 سنوات ولم ينجب منها، أقدمت على ذلك بعد أن ساءت العلاقة بينهما، وطلقها بناء على طلبها، ورفعت ضده دعوى قضائية تطالبه بنفقة متعة. لكن المحكمة، بعد أن استمعت الى أقوال الشهود من الجيران، ومحاضر الشرطة التي حررها الزوج ضد زوجته وأثبت فيها قيامها بحبسه عدة مرات، رفضت دعوى الزوجة لأنها، حسب المحكمة «غليظة القلب وسليطة اللسان ومعدومة المشاعر». ولعل اقل ما يمكن قوله ان هذا الرجل مسكين لانه لن يجد منظمة حقوقية تدافع عنه وتطالب بمعاقبة زوجته السجانة