رايح صوب بلادي دخلك وصلي السلام
61 عام من النكبه واحد وستون عاماً حزينه تمر على الجميع مرور الكرام وتمر على قلبي انا سنين
من الغربه ومن القهر ومن الذل ومن العذاب المقيم
انا من حفرت الغربه في قلبي شكلاً للوطن
اذكر ابي ذلك الفلسطيني الذي ما مل من ذكر فلسطين يوما ابي الذي رفض الذل ورفض التوطين في
مكان غير ارضه .
مات ابي ولم يرجع الوطن
مات ابي ولم تحتضنه ارضه كما تمنى
مات ابي ولم يغطى بتراب بلده
اي ذنب ارتكبه ابي حين اقتلعوه من أرضه وزرعوه في ارض الخيمه
اي يد أثمه احرقت طفولته هو وابناء جيله
اي يد اثمه اورثتنا القهر وابعدت قوبنا عن وطننا وزرعت في كتاب تاريخنا الحزن والدموع
فلسطين يا ارض الاسراء
احن اليك وما غبت يوما عن ذاكرتنا
لنا في كل يوم ذكرى نكبه
تزيد في قوبنا الشوق دوما الى رؤياك كلما جاءت ذكرى نكبتنا
احتضنا صورك وتمزقنا شوقا لك
وددنا لو استطعنا ان نطير بكل عذابات السنين ونحط رحالنا في رباك
واحد وستون عاماً ... ترى كم بقى من الوعد
ترى متى سنعود؟ متى تعود الطيور؟
متى تضيع سنوات غربتنا ؟ كم بقى من سنوات الغربه ؟
سكابا يا دموع العين سكابا
خذوا أرضي ظلما وأغتصابا
يا أحبتي المقيمين في كل مكان على ارضي
في غزة في الضفه في عكا في حيفا في يافا في الناصرة والرمله
قبلوا لي الارض
قبلوا ارضكم ولا تخجلوااااا
اليها عائدون
حتما عائدون