عبّر فنانون عرب عن غضبهم من الهجوم الإسرائيلي على سفينة "قافلة الحرية" الذي أودى بحياة 16 ناشطا وإصابة عشرات، مشيرين إلى استعدادهم للذهاب إلى قلب غزة، على رغم تهديدات تل أبيب.
وقال الفنان السوري وفيق الزعيم لأحد المواقع الالكترونية أن سفينة الحرية يجب أن يوضع لها تمثال في قلب غزة كرمز للحرية، بدلا من ذلك التمثال الذي يحمل ذات الاسم في قلب نيويورك.
ولفت في الوقت نفسه أنه مستعد للذهاب إلى غزة بسفينة أو مركبة صغيرة مع مجموعة من الفنانين، حتى لو تعرض للقتل، ولا يعنيه أن لا يعود إلى بيته.
الزعيم أكد أنه مستعد أن يقاتل ويحمل البندقية للوقوف إلى جانب إخوانه في غزة قائلًا "من يتقي الشتم يشتم"، مشيرا إلى أن الحرية التي تم اغتصابها عبر السفينة بمن فيها من أناس أبرياء تستحق أن تنطلق منها شرارة الحرية.
وأضاف الفنان السوري بأنه جاهز أن يضحي بماله وجسده متسائلاً: "أين تكمن مكانة الأمم المتحدة والجمعيات حقوق الإنسان؟ وأين العالم الحر والتقدمي للوقوف في وجه هذه المجازر؟".
وأكد الفنان السوري أنه ليس جديدا على من قام بمجازر "قانا وصبرا وشاتيلا"، دون أن ترجف عينه أن يعتدي على السفن المسالمة التي تحمل الأدوية لأناس سلبت حريتهم وحقهم.
وأشاد أبو حاتم بدور الشهداء على متن سفينة الحرية قائلًا: "إنهم دافعوا عن الإنسانية، بغض النظر عن جنسياتهم، وسموا مركبهم باسم الحرية، لأنهم صنعوها أمام العالم بالفعل".
من جانبها، قالت الفنانة سوزان نجم الدين إنها مستعدة للمشي مئات الكيلومترات لمؤازرة الذين استشهدوا على متن سفينة الحرية، مطالبة من الأمم المتحدة التحرك لمحاسبة وفرض العقوبات على إسرائيل جراء قيامها بهذه العملية الإرهابية.
وكشفت أنها تقوم حاليًا بالتنسيق مع مجموعة من الفنانين للقيام بالمساهمة للوقوف ضد هذه الجريمة.
[img]
[/img]