الخضر والفواكه ضمان الصحة
نلاحظ في حياتنا اليومية أن البالغين يتناولون الخضر والفواكه أكثر من الأطفال، وهذا أمر إيجابي، لكن الكثير من البالغين يكثرون من الدسم وحتى الأطفال.
أبحاث عديدة تشهد وتؤكد أن الفواكه والخضر تعود بمنافع عدة على صحة الإنسان، وتجنبه الأمراض، بفضل تناوله المنتظم لهذه الأغذية الحيوية الضرورية.
تحتوي الخضر والفواكه على نسبة قليلة من الطاقة، لكنها تحمي الإنسان من أمراض عدة: السكري، السرطان، ارتفاع الضغط أمراض القلب... الخ. وهذا بفضل الألياف التي تحتويها والأملاح المعدنية، والفيتامينات ومواد غذائية أخرى في بالغ الأهمية.
يُنصح بتناول قرابة 300 غرام من الخضر والفواكه كل يوم من أجل مقاومة الأمراض والسمنة والتخلص من الكوليسترول، وباقي الدسم بفضل غنى هذه المواد بمضادات الأكسدة.
بالإضافة إلى تناول حصص منتظمة من الخضر والفواكه يوميا، يجب تنظيم تناول البروتينات والدسم بصفة متوازنة، وعدم الإكثار من المواد الغنية بالحريرات الفارغة وبتوزيع نسبة الطاقة الناتجة بنسب متوازنة في اليوم 20 إلى 25% في فطور الصباح، و25 إلى30% في فطور نصف النهار، و15 إلى 20% في قهوة بعد الزوال، والباقي 25 إلى 30% في فطور العشاء. وهذا حسب الحصص التالية: 35% سكريات خفيفة، 25 إلى 30% دسم غير مشبعة، 15 إلى 20% بروتينات (اللحوم، الأسماك، الحبوب، الحليب ومشتقاته).
إن تناول الخضر والفواكه عادات وتقاليد، فالبعض تربى على تناولها والآخر لا.
نلاحظ في حياتنا اليومية أن البالغين يتناولون هذه الأغذية أكثر من الأطفال، لكن الكثير من البالغين يكثرون من الدسم وحتى الأطفال. إن الحمية الغنية بالخضر والأسماك وزيت الزيتون والحبوب وفقيرة باللحوم ومشتقات الحليب أحسن وأفضل لأنها تقي من السمنة، وأمراض القلب والأوعية وأمراض أخرى كارتفاع ضغط الدم، السكري، السرطان، زيادة الكولسترول في الدم، زيادة الدسم.. الخ.
فإن تناول 600 غرام من الخضر والفواكه كل يوم يقي ليس فقط من السمنة وإنما من السرطان أيضا، حسب مجموعة من خبراء في التغذية.
لكن لا ننسى غسل هذه الخضر وهذه الفواكه قبل تناولها دون أن نتركها طويلا في الماء، لأن هذا يفقدها ما تحتويه من فيتامينات، وعناصر مغذية.
كما يفقدها التقشير أيضا نصيبا من الفيتامينات، لكن يبقى غسلها ضروريا وأحيانا تقشيرها وهذا من أجل تخليصها من الأوساخ والجراثيم والطفيليات... الخ والمبيدات التي هي مواد كيمياوية سامة ومسرطنة.